ibtissem02 Admin
عدد المساهمات : 356 تاريخ التسجيل : 26/07/2013 العمر : 25
| موضوع: قصيدة الأرض. الثلاثاء يوليو 30, 2013 3:01 am | |
| قصيدة الأرض ( مقطع ) مساءٌ صغيرٌ على قريةٍ مُهمَلهْ وعينان نائمتانْ أعود ثلاثين عاماً وخمسَ حروب وأشهد أن الزمانْ يخبئ لي سنبلهْ يغنّي المغنّي عن النار والغرباء وكان المساء مساء وكان المغّني يُغَنّي ويستجوبونه :لماذا تغّني ؟ يردُّ عليهم : لأنُي أُغنّي وقد فتَّشوا صدرَهُ فلم يجدوا غير قلبهْ وقد فتشوا قلبَهُ فلم يجدوا غير شعبهْ وقد فتَّشوا صوتَهُ فلم يجدوا غير حزنهْ وقد فتَّشوا حزنَهُ فلم يجدوا غير سجنهْ وقد فتَّشوا سجنَهْ فلم يجدوا غير أنفسهم في القيود وراء التلال ينام المغَّني وحيداً وفي شهر آذار ... تصعد منه الظلال ,,, ,,, . | |
|
slamimoh
عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 31/07/2013
| موضوع: رد: قصيدة الأرض. الأربعاء يوليو 31, 2013 3:42 am | |
| قِيمةُ العملِ وحُقُوقُ الْعُمَّالِ فِي الإِسْلاَمِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، أَمَرَ عبادَهُ بالسعْيِ فِي الأرضِ طلبًا للرزقِ، قالَ تعالَى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} [الملك: 15]، وهو سبحانه وتعالى يُثيبُ الْمُجدِّينَ العاملينَ المخلصينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، القائلُ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَطْيَبَ مَا أَكَلَ الرَّجُلُ مِنْ كَسْبِهِ"(1). أيهَا المسلمونَ: إنَّ اللهَ تعالَى خلقَ الإنسانَ لحكمةٍ، وكلَّفَهُ بالعملِ ليعمرَ الدنيَا وينتفعَ بِهَا، ويَملأَ جنباتِهَا بالجدِّ والاجتهادِ، وهوَ معَ ذلكَ لاَ ينسَى أنَّ أمامَهُ آخرةً تنتظرُهُ لينالَ فيهَا جزاءَهُ وحسابَهُ، قالَ اللهُ سبحانَهُ وتعالَى:{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ، وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَراًّ يَرَهُ} [الزلزلة: 7 – 8]، وقالَ عزَّ وجلَّ:{وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى، وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى} [النجم: 39 – 40]، ولاَ ينالُ الإنسانُ حظَّهُ فِي الحياةِ بغيرِ كدٍّ وسعْيٍ، فهذَا سيدُنَا عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ يقولُ: لاَ يقعدْ أحدُكُمْ عنْ طلبِ الرزقِ، يقولُ: اللهمَّ ارزقنِي. فقَدْ علمْتُمْ أنَّ السَّمَاءَ لاَ تُمطرُ ذهبًا ولاَ فضةً(2).
| |
|
slamimoh
عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 31/07/2013
| موضوع: رد: قصيدة الأرض. الأربعاء يوليو 31, 2013 3:52 am | |
| الحث على صلة الرحم والتحذير من القطيعة الحمد لله العظيم السلطان، الكريم المنان، أحمده سبحانه وأشكره على سوابغ الإنعام. الحمد لله الملك الحق المبين، أحمده سبحانه حمد الشاكرين. وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اصطفاه رب العالمين، وأنزل عليه: {{فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ} [الروم: 38] صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: أيها الناس: اتقوا الله تعالى، وراقبوه وامتثلوا أوامره، وانتهوا عن نواهيه، وتذكروا نعمه عليكم التي لا يحصيها تعداد، وقوموا بأداء ما افترضه عليكم، وتدبروا كتاب ربكم فقد حثكم سبحانه على تقواه، فقال عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء: 1]، فهو يأمركم بأن تتقوه، تتقوه في جميع أحوالكم، وأعمالكم، تتقوه بأداء أماناتكم، وما استرعيتم عليه، تتقوه فيما بينكم وبين أقاربكم وأرحامكم، فيما بينكم وبين أولادكم وأهليكم، تتقوه فيما بينكم وبين نفوسكم، تتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة، فهو الذي خلقكم ورباكم، وهو المستحق للعبادة وحده، فهو أهل التقوى وأهل المغفرة، أهل لأن يُتقى ويُخاف، قال سبحانه: {خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ}، ينبهكم بهذا على أنه يجب عليكم التعاطف والتآلف والتراحم فيما بينكم، لأن أصلكم واحد، فلا ينبغي أن يترفع أحد على أحد، ولا يفخر ولا يتعاظم عليه لنسبه أو جاهه أو ماله، {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13]. وإن للقرابة حقاً أوجبه الله تجب مراعاته، والقيام به، ومن كان أقرب فحقه ألزم وأوجب، فآكد حقوق القرابة: حق الوالدين، فهما أحق بالبر والإحسان، واللطف والإكرام، ثم الأقرب فالأقرب، كل على قدر قرابته وقربه منك. عباد الله: إن صلة الرحم مما أمر به القرآن وحث عليه سيد الأنام، والاتصاف بها من محاسن الإسلام، فقد وعد الله بأن يصل من وصل رحمه، وعده على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم أن يبسط له في رزقه، وأن يطيل عمره، ففي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أجله فليصل رحمه». إن صلة الرحم سبب لسعة الرزق، ولطول العمر مع الثواب الآجل المدخر لصاحبه يوم القيامة، روي عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من سره أن يمدد في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء، فليتق الله، وليصل رحمه». وروى أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمعه يقول: «إن الصدقة وصلة الرحم يزيد الله بهما في العمر، ويدفع بهما ميتة السوء، ويدفع بهما المكروه والمحذور».
| |
|
ibtissem02 Admin
عدد المساهمات : 356 تاريخ التسجيل : 26/07/2013 العمر : 25
| موضوع: رد: قصيدة الأرض. الجمعة أكتوبر 11, 2013 9:30 pm | |
| | |
|
عابر سبيل
عدد المساهمات : 162 تاريخ التسجيل : 10/10/2013
| موضوع: رد: قصيدة الأرض. الجمعة أكتوبر 18, 2013 11:14 am | |
| | |
|